ضمن جهودها في دعم العمل الإنساني والإغاثي حول العالم: دشّنت المؤسسة عددًا من سيارات الإسعاف للأشقاء في سوريا بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية

امتدادًا لدورها في تعزيز المبادرات الإنسانية، دشّنت مؤسسة محمد بن عبدالله الجميح، بالشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عددًا من سيارات الإسعاف المجهزة لخدمة الأشقاء في الجمهورية العربية السورية، وذلك في إطار الدعم الطبي والإسعافي الهادف إلى تخفيف معاناة المتضررين، وتوفير استجابة طارئة للمناطق الأكثر احتياجًا. وقد مثّل المؤسسة في حفل التدشين الأستاذ منصور بن محمد الجميح، فيما مثّل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سعادة الدكتور صلاح بن فهد المزروع، مساعد المشرف العام على المركز. ويأتي هذا التعاون امتدادًا للعلاقة الإستراتيجية بين المؤسسة والمركز في تنفيذ برامج نوعية تستهدف الفئات الأشد حاجة حول العالم، حيث تسهم هذه المبادرة في دعم القطاع الصحي في سوريا، وتعزيز قدرته على تقديم الخدمات الإسعافية العاجلة، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المرافق الصحية هناك. وقد عبّر ممثلو المؤسسة عن اعتزازهم بهذه الشراكة المثمرة، مشيدين بالدور الريادي للمملكة العربية السعودية في مجال العمل الإنساني والإغاثي عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، ومؤكدين التزام المؤسسة بمواصلة دورها التنموي والإنساني بما يعكس قيم العطاء والمسؤولية المجتمعية التي تأسست عليها. وتسعى مؤسسة محمد بن عبدالله الجميح من خلال مبادراتها وشراكاتها الاستراتيجية إلى تحقيق أثر مستدام في المجالات الإنسانية والتنموية، عبر دعم البرامج والمشاريع التي تسهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات في مختلف أنحاء العالم.

مزيد من الأخبار